إنها الجمعة ..
وأظافري مطلية بلون حزين ..
وغرفتي باردة ..
الإ من حرارة الموصلات الكهربائية ..
للإنترنت وللايباد والأيبود والجالكسي واللاب توب والماك والكيندل ..
كل وسائل الإتصال والترفيه متاحة ..
وأنا جائعة ليد تطرق باب الغرفة !
الغرفة المليئة بالحيطان والستائر ..
والأغطية ..تغمرها رائحة الملل والمبيض
فراش كبير ..
ووسائد ليتها تتحول في الليل ..
إلى كف .. صدر ، أو حتى مسبحة.!
أفتح الفيسبوك ..
أتوارى خلف جبال اللايكات ..
التي أضعها على أشياء تعجبني وأشياء لا تعجبني ..
كيف يكون ذلك ؟ إنه يحدث حقا ..
حتى على أشياء تصيبني بالحزن العميق ..
أضع لايكا عليها ..
لأخبر صاحبها ..
أنني حقا حزينة لأجلك ..
هذا الدعم .. يوفر له بعض المواساة وإن كانت سطحية
وغالبا غير حقيقية وهشة ..
إنها قادمة عبر أثير لا يعرفه ..
وعبر شاشة مسطحة ومجموعة من الأزرار!
ولكنه يريده .. كلنا نريده
ونحتاجه بشدة ..
لدرجة أننا نستمر بتحديث الصفحة كل دقيقة ..
لنرى ماذا يقول الآخرون ..
-الذين نظل نصفهم بالقبح والجهل والبلاهة -
عن صورنا التي نحاول أن نجمّل بيها وجه العالم
-العالم الذي ما عاد عالما ،
والذي تحول بمغامرة حمقاء من طالب صغير
إلى مجرد كتاب-
عن اراءنا التي لا تهم أحدا
والتي يطمرها التايم لاين ..
إلى غير رجعة ..
إلا بالنبش كما تُنبش قبور الموتى ..!
لقد سئمت من كوني قبر متاح للنبش ..
في فضاء محموم ومتسارع ..
ومن كوني كائن لم يعد يعرف سوى الضحك الإلكتروني ..
والنقر بالأصابع بدل المصافحة ..
إن ذلك يجعلني أركز كثيرا في يدي وأصابعي ..
لأكتشف أنها مطلية بلون حزين ..
وأنني لا أمتلك " استيون "
لإزالته ..
وأظافري مطلية بلون حزين ..
وغرفتي باردة ..
الإ من حرارة الموصلات الكهربائية ..
للإنترنت وللايباد والأيبود والجالكسي واللاب توب والماك والكيندل ..
كل وسائل الإتصال والترفيه متاحة ..
وأنا جائعة ليد تطرق باب الغرفة !
الغرفة المليئة بالحيطان والستائر ..
والأغطية ..تغمرها رائحة الملل والمبيض
فراش كبير ..
ووسائد ليتها تتحول في الليل ..
إلى كف .. صدر ، أو حتى مسبحة.!
أفتح الفيسبوك ..
أتوارى خلف جبال اللايكات ..
التي أضعها على أشياء تعجبني وأشياء لا تعجبني ..
كيف يكون ذلك ؟ إنه يحدث حقا ..
حتى على أشياء تصيبني بالحزن العميق ..
أضع لايكا عليها ..
لأخبر صاحبها ..
أنني حقا حزينة لأجلك ..
هذا الدعم .. يوفر له بعض المواساة وإن كانت سطحية
وغالبا غير حقيقية وهشة ..
إنها قادمة عبر أثير لا يعرفه ..
وعبر شاشة مسطحة ومجموعة من الأزرار!
ولكنه يريده .. كلنا نريده
ونحتاجه بشدة ..
لدرجة أننا نستمر بتحديث الصفحة كل دقيقة ..
لنرى ماذا يقول الآخرون ..
-الذين نظل نصفهم بالقبح والجهل والبلاهة -
عن صورنا التي نحاول أن نجمّل بيها وجه العالم
-العالم الذي ما عاد عالما ،
والذي تحول بمغامرة حمقاء من طالب صغير
إلى مجرد كتاب-
عن اراءنا التي لا تهم أحدا
والتي يطمرها التايم لاين ..
إلى غير رجعة ..
إلا بالنبش كما تُنبش قبور الموتى ..!
لقد سئمت من كوني قبر متاح للنبش ..
في فضاء محموم ومتسارع ..
ومن كوني كائن لم يعد يعرف سوى الضحك الإلكتروني ..
والنقر بالأصابع بدل المصافحة ..
إن ذلك يجعلني أركز كثيرا في يدي وأصابعي ..
لأكتشف أنها مطلية بلون حزين ..
وأنني لا أمتلك " استيون "
لإزالته ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق